الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الشيخ ابو عمر الالوسي الأحد يوليو 11, 2010 4:54 pm كفك قاموس ماضيك وحاضرك ومستقبلك.
يدك، عينك في الظلام وسفيرك الى العالم الخارجي.
ماهو نوع عملك، ماهي مهنتك، طباعك ومزاجك، عمرك ، زواجك، الأمراض التي أصابتك أوالتي ستصيبك، نجاحك أو فشلك، ومسارب دروبك الغاديات والقادمات.
هل يتغير وضعك المادي الى أحسن أو الى أسوا، ومتى؟
من المظاهر التي شاعت وتعاظم أمرها منذ آلاف السنين والى اليوم هو علم قراءة الكف. وتستوي في ذلك المجتمعات المتقدمة والبدائية.
فقد شغف الانسان بكل ماهو غيبي، وبكل مايكشف له عن مستقبله أو ينبؤه عن ماضيه.
لقد استرعت خطوط يد الانسان انتباه العلماء والباحثين منذ القدم، فأخضعوها للدراسة والتمحيص والاستقراء. فما يكاد عالم يجري بحوثه على خطوط الكف، حتى يتبعه آخر ليكمل مابدأه الأول. حتى شكلت تلك الدراسات والبحوث سلسلة لايستهان بها من المعارف والحقائق والاستنتاجات التي لايمكن تجاهلها أو الشك بمصداقيتها أو السخرية منها، كما هو شأن الكثيرين.
لايعرف بالضبط تاريخ محدد لبدء هذا العلم وتسجيله. لكنه كان سائدا منذ آلاف السنين، ولا سيما في دول الحضارات القديمة، في بابل ومصر و الهند وبلاد فارس. العالم غاسبار لافانير المولود في زوريخ عام 1741 ابتدع قراءة علم الهيئة، وميّز الانسان من ملامحه، ووضع خطوطا عامة لفن قراءة خطوط راحة اليد بأسمائها الحالية الشائعة الآن في مختلف دول العالم. و سرعان ما انتشرت تحليلاته في العالم ثم أضيف لإليها وحذف منها الى أن وصلت الى ماوصلت اليه الآن.
علم قراءة الكف يشتمل على فرعين:
1- علم قراءة راحة الكف.
2- علم قراءة اليد، ويشمل هيئة الكف. وتشكل الأصابع من حيث الطول والقصر والاستدارة والاستقامة، والنحافة والغلظة، والخشونة والنعومة، وتشكيل السلاميات ثم نوعية الأظافر من حيث الاتساع والتكور والانحناء والتقعر أوالتحدب أو اللون.
ولقد بلغ من اهتمام الجامعات الكبرى بهذا النوع من العلوم، أنها كرست جهود أساتذة مختصين للتطلع في أكف الطلاب عند بدء دخولهم الجامعة، لدلالتها على مهارات أو قدرات معينة أو ميول خاصة لغرض توجيههم الوجهة التي يبرعون فيها أكثر من سواها.
مايميز قراءة خطوط اليد عما عداها من فنون معرفة المستقبل الاخرى- أن القراءة هذه ليست حكرا على طبقة معينة من الناس. كما هي الحال مع التنجيم أو الفلك أو السحر. فاي طالب شغوف بهذا العلم يمكنه تعلّمه بعد قراءة كتاب علمي عنه بشكل دقيق. ومثل هذه الكتب تزخر بها المكتبات بعدما رأت من تعاظم اقبال الناس على طلبها وقراءتها.
ورغم أن هذا العلم- كما قلنا، ليس وليد البارحة، بل أنه معمّر وقديم، فما يزال ينتظر المزيد من النظريات والعلماء ليكتشفوا عن المزيد من أسراره وخباياه.
قراءة الكف كما أسلفنا تنطوي على قراءتين، فقراءة شكل اليد والأصابع والأظافر والسلاميات تفصح عن الصفات الارثية (الموروثة من الأبوين والأجداد) والتي لادخل للمرء فيها، وليس له قدرة على تغييرها أوتعديلها أو تشكيلها. كما تكشف قراءة الخطوط داخل راحةاليد (الكف) عن أفعال المرء وتصرفاته المكتسبة.
وبكلمة اخرى فان شكل اليد ثابت، والخطوط تتحول وتتحوّر. فقراءة اليد قد تنبؤنا بما كان بينما تنبؤنا خطوط الكف عما سيكون.
مذ كُشف النقاب عن أهمية بصمة الابهام في معرفة هوية الشخص، والعلماء في شغل شاغل عما تحتويه هذه الخطوط الدقيقة من أسرار وما تنطوي عليه من عجائب. فما من شخصين على وجه الأرض يشتركان في بصمة ابهام واحدة. وهذا شيء حيّر العلماء - وما زال- ودفعهم للبحث عن قراءة دواخل الانسان ونوازعه من هذه الخطوط الدقيقة التي لاشك أنها تحمل أسرارها معها.
علم الكفّ قائم بذاته. ولقد ذهب كثير من العلماء الى اعتبار اليد الجزء الناتئ من الدماغ خارج الجمجمة. ودليلهم على ذلك: انك بواسطة يديك ترى اذ تتحسس طريقك في الظلام، وبيديك تتكلم عندما تعوزك الحجة وتخذلك اللغة، وتستعصي عليك الكلمات، وبيدك تحس البارد والحار والناعم والخشن.
عند الولادة ، تتحدد معظم خصائص المرء وتتشكل الخطوط الرئيسية من كفه، وان كانت تتعمق وتتوضح. وقد يختفي بعضها أو يضاف اليها كلما تقدم الانسان في العمر.
أطلق على الأصابع أسماء النجوم:
فالابهام يقابل الزهرة والسبابة المشتري، والوسطى زحل، والبنصر الشمس، والخنصر عطارد. كما أن لكل اصبع من هذه الأصابع هضابها وهي تحمل نفس أسماء الأصابع. حيث يشترك الاصبع والهضبة التي تحته باسم كوكب معين.
وللهضاب مدلولات عامة، ان كانت عادية، أي غير غائرة ولا ناتئة. فمثلا:
المشتري: تدل على الطموح والغرور.
زحل: تدل على التقدير الحسن والسيء.
الشمس: تدل على حب الفنون الجميلة أو حب المال.
عطارد: (تأخذ الهضبة فيه وضعا تحت اصبع الخنصر) يدل على الغلبة على النفس أو على القسوة.
القمر: تدل على التصورات الجامحة أو على الجنون.
الزهرة: تدل على العشق أو السفه.
فاذا كانت الهصاب في مكانها ، أي تحت الاصبع مباشرة، وهذا نادر جدا، دلّت على ماذكر أعلاه. أما ان كانت مرتفعة أو غائرة، دلّت على فقدان الصفة اياها.
أما اذا كانت الهضاب في غير أماكنها الأصلية- وهذا هو السائد- فان الهضبة المائلة تشابه الهضبة الثانية، المائلة اليها في صفاتها.
فاذا كانت الهضاب ظاهرة وبارزة أكثر من المعتاد، دلّت على مبالغة في الصفة لدرجة تغدو معها نقصاً..
يدك، عينك في الظلام وسفيرك الى العالم الخارجي.
ماهو نوع عملك، ماهي مهنتك، طباعك ومزاجك، عمرك ، زواجك، الأمراض التي أصابتك أوالتي ستصيبك، نجاحك أو فشلك، ومسارب دروبك الغاديات والقادمات.
هل يتغير وضعك المادي الى أحسن أو الى أسوا، ومتى؟
من المظاهر التي شاعت وتعاظم أمرها منذ آلاف السنين والى اليوم هو علم قراءة الكف. وتستوي في ذلك المجتمعات المتقدمة والبدائية.
فقد شغف الانسان بكل ماهو غيبي، وبكل مايكشف له عن مستقبله أو ينبؤه عن ماضيه.
لقد استرعت خطوط يد الانسان انتباه العلماء والباحثين منذ القدم، فأخضعوها للدراسة والتمحيص والاستقراء. فما يكاد عالم يجري بحوثه على خطوط الكف، حتى يتبعه آخر ليكمل مابدأه الأول. حتى شكلت تلك الدراسات والبحوث سلسلة لايستهان بها من المعارف والحقائق والاستنتاجات التي لايمكن تجاهلها أو الشك بمصداقيتها أو السخرية منها، كما هو شأن الكثيرين.
لايعرف بالضبط تاريخ محدد لبدء هذا العلم وتسجيله. لكنه كان سائدا منذ آلاف السنين، ولا سيما في دول الحضارات القديمة، في بابل ومصر و الهند وبلاد فارس. العالم غاسبار لافانير المولود في زوريخ عام 1741 ابتدع قراءة علم الهيئة، وميّز الانسان من ملامحه، ووضع خطوطا عامة لفن قراءة خطوط راحة اليد بأسمائها الحالية الشائعة الآن في مختلف دول العالم. و سرعان ما انتشرت تحليلاته في العالم ثم أضيف لإليها وحذف منها الى أن وصلت الى ماوصلت اليه الآن.
علم قراءة الكف يشتمل على فرعين:
1- علم قراءة راحة الكف.
2- علم قراءة اليد، ويشمل هيئة الكف. وتشكل الأصابع من حيث الطول والقصر والاستدارة والاستقامة، والنحافة والغلظة، والخشونة والنعومة، وتشكيل السلاميات ثم نوعية الأظافر من حيث الاتساع والتكور والانحناء والتقعر أوالتحدب أو اللون.
ولقد بلغ من اهتمام الجامعات الكبرى بهذا النوع من العلوم، أنها كرست جهود أساتذة مختصين للتطلع في أكف الطلاب عند بدء دخولهم الجامعة، لدلالتها على مهارات أو قدرات معينة أو ميول خاصة لغرض توجيههم الوجهة التي يبرعون فيها أكثر من سواها.
مايميز قراءة خطوط اليد عما عداها من فنون معرفة المستقبل الاخرى- أن القراءة هذه ليست حكرا على طبقة معينة من الناس. كما هي الحال مع التنجيم أو الفلك أو السحر. فاي طالب شغوف بهذا العلم يمكنه تعلّمه بعد قراءة كتاب علمي عنه بشكل دقيق. ومثل هذه الكتب تزخر بها المكتبات بعدما رأت من تعاظم اقبال الناس على طلبها وقراءتها.
ورغم أن هذا العلم- كما قلنا، ليس وليد البارحة، بل أنه معمّر وقديم، فما يزال ينتظر المزيد من النظريات والعلماء ليكتشفوا عن المزيد من أسراره وخباياه.
قراءة الكف كما أسلفنا تنطوي على قراءتين، فقراءة شكل اليد والأصابع والأظافر والسلاميات تفصح عن الصفات الارثية (الموروثة من الأبوين والأجداد) والتي لادخل للمرء فيها، وليس له قدرة على تغييرها أوتعديلها أو تشكيلها. كما تكشف قراءة الخطوط داخل راحةاليد (الكف) عن أفعال المرء وتصرفاته المكتسبة.
وبكلمة اخرى فان شكل اليد ثابت، والخطوط تتحول وتتحوّر. فقراءة اليد قد تنبؤنا بما كان بينما تنبؤنا خطوط الكف عما سيكون.
مذ كُشف النقاب عن أهمية بصمة الابهام في معرفة هوية الشخص، والعلماء في شغل شاغل عما تحتويه هذه الخطوط الدقيقة من أسرار وما تنطوي عليه من عجائب. فما من شخصين على وجه الأرض يشتركان في بصمة ابهام واحدة. وهذا شيء حيّر العلماء - وما زال- ودفعهم للبحث عن قراءة دواخل الانسان ونوازعه من هذه الخطوط الدقيقة التي لاشك أنها تحمل أسرارها معها.
علم الكفّ قائم بذاته. ولقد ذهب كثير من العلماء الى اعتبار اليد الجزء الناتئ من الدماغ خارج الجمجمة. ودليلهم على ذلك: انك بواسطة يديك ترى اذ تتحسس طريقك في الظلام، وبيديك تتكلم عندما تعوزك الحجة وتخذلك اللغة، وتستعصي عليك الكلمات، وبيدك تحس البارد والحار والناعم والخشن.
عند الولادة ، تتحدد معظم خصائص المرء وتتشكل الخطوط الرئيسية من كفه، وان كانت تتعمق وتتوضح. وقد يختفي بعضها أو يضاف اليها كلما تقدم الانسان في العمر.
أطلق على الأصابع أسماء النجوم:
فالابهام يقابل الزهرة والسبابة المشتري، والوسطى زحل، والبنصر الشمس، والخنصر عطارد. كما أن لكل اصبع من هذه الأصابع هضابها وهي تحمل نفس أسماء الأصابع. حيث يشترك الاصبع والهضبة التي تحته باسم كوكب معين.
وللهضاب مدلولات عامة، ان كانت عادية، أي غير غائرة ولا ناتئة. فمثلا:
المشتري: تدل على الطموح والغرور.
زحل: تدل على التقدير الحسن والسيء.
الشمس: تدل على حب الفنون الجميلة أو حب المال.
عطارد: (تأخذ الهضبة فيه وضعا تحت اصبع الخنصر) يدل على الغلبة على النفس أو على القسوة.
القمر: تدل على التصورات الجامحة أو على الجنون.
الزهرة: تدل على العشق أو السفه.
فاذا كانت الهصاب في مكانها ، أي تحت الاصبع مباشرة، وهذا نادر جدا، دلّت على ماذكر أعلاه. أما ان كانت مرتفعة أو غائرة، دلّت على فقدان الصفة اياها.
أما اذا كانت الهضاب في غير أماكنها الأصلية- وهذا هو السائد- فان الهضبة المائلة تشابه الهضبة الثانية، المائلة اليها في صفاتها.
فاذا كانت الهضاب ظاهرة وبارزة أكثر من المعتاد، دلّت على مبالغة في الصفة لدرجة تغدو معها نقصاً..
