الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الشيخ ابو عمر الالوسي الأحد يوليو 11, 2010 4:39 pm ان الشموع، تلك الحزم الناحلة الضئيلة التي يتوهج ضوؤها أو يخبو أو يميل أو يستقر، انما هي عالم روحاني تمتزج فيه خلجات النفس الانسانية في مكامنها وفي مصادرها وتختلط بما يصدر عن العقل الواعي واللاواعي أحيانا، فتشكل قوة لها فعل لايضاهيه فعل سواه وتاثير لايعادله تأثير غيره.
أرايت إلى تلك المرأة التي ضاقت بدنياها أو ضاقت بها دنياها، وهي تضيء شمعة وتتمتم بالفاظ وصلوات وتهويمات قد لاتدري مقاصدها، ثم تلقي بتلك الشمعة في تيار النهر يأخذها الى حيث لاتدري، ولكنها تأمل بها وبالنورالمنبعث منها أن تنال رغبة في نفسها تقضى؟
أم شاهدت ذلك الرجل الذي يتلو صلواته ويهتف في عمق نفسه بدعائه في مسجد أو كنيسة أو معبد وينذر شمعة أو شموعا يضيئها متى تحققت امنيته في لقاء عزيز غائب .. أو حبيب مهاجر .. أو زوجة بعيدة أو ابن ضائع؟
انه يستعين على استجلاب الخير بالدعاء ويتوكأ على الشموع .. وهي تستعين على تحقيق الامنية بالصلوات وتتخذ من الشموع وسيلة لتأمين الجو الذي يتطلبه خشوع الدعاء.
وعلى مر العصور، وعلى مدار حياة الانسان على هذه الأرض، كانت الشموع وسيلة لاشاعة جو من الطمأنينة والخلو بالنفس، سواء كان الانسان مؤمنا بالله في سمائه أو متعبدا وثنيا يتوجه لأصنامه أو متخذا سبيلا في الايمان بقوى الطبيعة وما اليها، فهولا يجد خيرا من الشموع لكي يبعث في نفسه جو الاستسلام والاسترخاء الروحي والانغماس الوجداني في تهاويم الصلاة.
وأنا أنصح الناس من أحبائي ممن أعرف وممن لاأعرف، بأن تكون الشموع وسيلتهم في رجاء تحقيق أمانيهم مهما ظنوا أنها بعيدة التحقيق أو مستحيلة. وانني أعود الى هذا بين الحين والآخر لأستحث الناس على تطهير نفوسهم بترك المجال لأرواحهم لكي تطوف في عوالم الكون البعيدة فتستقي من سحب الوجدان الصافي، فلا يحدّها حدّ ولا يحبسها الجسد بقيوده. والشموع هي الوسيلة الكبرى لذلك.
من أجل أن تبدأ سعادتكم الآن، وتحققوا كل ماتريدونه في مجال الحب والصحة والمال، مع تحقيق الهدف والامنية التي تتمنونها .. ولكي تدخل الايجابيات وتخرج السلبيات من حياتكم ، من أجل ذلك كلّه نجري طقوس الشموع .
احضروا ثلاثا وستين شمعة .. كل احدى وعشرين شمعة من لون محدد. احدى وعشرون شمعة بيضاء واحدى وعشرون شمعة حمراء واحدى وعشرون شمعة خضراء ..
أضيئوا ثلاث شموع يوميا .. بيضاء وحمراء وخضراء في مكان هادئ لا يعكر هدوءه إزعاج الأصوات العالية. اغمضوا عيونكم باسترخاء تام .. ولا تتركوا عضلة متوترة في أجسامكم. تمتموا بالامنية التي تريدون تحقيقها بصوت يكاد أن يكون صمتا .. رددوا هذه الامنية وأنتم مسترخون بعيون مغمضة واحصروا انتباهكم بشكل مكثّف تماما بحيث تحسون سريان نور الشموع الثلاث في أجسامكم .. ستحسّون برعشة برد خفيفة جدا .. فتشعرون وكأن النور يسير ويتوغل هادئا ناعما لينا وكأنه خدر لذيذ وعذب .. وفي تلك اللحظة تمتموا بالكلمة العجيبة التي تفك مغاليق الأبواب المغلقة: .. بدّوح .. و (بدّوح) هنا تعني التغيير السريع المفاجيء في مجال الحب .. و (بدّوح) معناها أن تقبلني الحياة وتحبني وتفتح لي أبواب السعادة في مجال الحب والصحة والمال.
استمروا بتمتمة هذه الكلمة الروحانية السامية بتحريك شفاهكم وبصوت خفي هين .. وحين تحسون بأنكم أوشكتم أن تدخلوا في حالة نوم وليست هي حالة نوم .. افتحوا عيونكم فستروا الشموع الثلاث وقد التهمت المشكلة التي تعانون منها أو بدأت بالتهامها، وهي تضيء الطريق الروحاني أمامكم لتحقيق الامنية التي اردتموها ..
ولغرض التحقيق الكامل لامنيتكم، فانني أطلب منكم اعادة هذه العملية لمدة واحد وعشرين يوما .. أضيئوا ثلاث شموع كل يوم .. وبالشكل الذي شرحته الآن، وسترون أن أمنيتكم قد تحققت بالكامل بعد اليوم الحادي والعشرين..
كما يستوجب الأمر أن يتواجد في البيت دائما زهر وعطر، فتتعطرون بعطر جديد غير الذي كنتم تستخدمونه سابقا وذلك لأن تغيير العطر معناه تغيير الحظ من نحس الى سعادة.. ومن عسر الى يسر .. ومن كراهية الى حب .
انها القوة الروحانية العجيبة الكامنة في السر الروحاني الكبير بدوح.. والقوة الخفية للشموع وهي في طريقكم لتحقيق أمانيكم ..انها معجزة فلكية روحانية لايعرف سرها أحد.
أرايت إلى تلك المرأة التي ضاقت بدنياها أو ضاقت بها دنياها، وهي تضيء شمعة وتتمتم بالفاظ وصلوات وتهويمات قد لاتدري مقاصدها، ثم تلقي بتلك الشمعة في تيار النهر يأخذها الى حيث لاتدري، ولكنها تأمل بها وبالنورالمنبعث منها أن تنال رغبة في نفسها تقضى؟
أم شاهدت ذلك الرجل الذي يتلو صلواته ويهتف في عمق نفسه بدعائه في مسجد أو كنيسة أو معبد وينذر شمعة أو شموعا يضيئها متى تحققت امنيته في لقاء عزيز غائب .. أو حبيب مهاجر .. أو زوجة بعيدة أو ابن ضائع؟
انه يستعين على استجلاب الخير بالدعاء ويتوكأ على الشموع .. وهي تستعين على تحقيق الامنية بالصلوات وتتخذ من الشموع وسيلة لتأمين الجو الذي يتطلبه خشوع الدعاء.
وعلى مر العصور، وعلى مدار حياة الانسان على هذه الأرض، كانت الشموع وسيلة لاشاعة جو من الطمأنينة والخلو بالنفس، سواء كان الانسان مؤمنا بالله في سمائه أو متعبدا وثنيا يتوجه لأصنامه أو متخذا سبيلا في الايمان بقوى الطبيعة وما اليها، فهولا يجد خيرا من الشموع لكي يبعث في نفسه جو الاستسلام والاسترخاء الروحي والانغماس الوجداني في تهاويم الصلاة.
وأنا أنصح الناس من أحبائي ممن أعرف وممن لاأعرف، بأن تكون الشموع وسيلتهم في رجاء تحقيق أمانيهم مهما ظنوا أنها بعيدة التحقيق أو مستحيلة. وانني أعود الى هذا بين الحين والآخر لأستحث الناس على تطهير نفوسهم بترك المجال لأرواحهم لكي تطوف في عوالم الكون البعيدة فتستقي من سحب الوجدان الصافي، فلا يحدّها حدّ ولا يحبسها الجسد بقيوده. والشموع هي الوسيلة الكبرى لذلك.
من أجل أن تبدأ سعادتكم الآن، وتحققوا كل ماتريدونه في مجال الحب والصحة والمال، مع تحقيق الهدف والامنية التي تتمنونها .. ولكي تدخل الايجابيات وتخرج السلبيات من حياتكم ، من أجل ذلك كلّه نجري طقوس الشموع .
احضروا ثلاثا وستين شمعة .. كل احدى وعشرين شمعة من لون محدد. احدى وعشرون شمعة بيضاء واحدى وعشرون شمعة حمراء واحدى وعشرون شمعة خضراء ..
أضيئوا ثلاث شموع يوميا .. بيضاء وحمراء وخضراء في مكان هادئ لا يعكر هدوءه إزعاج الأصوات العالية. اغمضوا عيونكم باسترخاء تام .. ولا تتركوا عضلة متوترة في أجسامكم. تمتموا بالامنية التي تريدون تحقيقها بصوت يكاد أن يكون صمتا .. رددوا هذه الامنية وأنتم مسترخون بعيون مغمضة واحصروا انتباهكم بشكل مكثّف تماما بحيث تحسون سريان نور الشموع الثلاث في أجسامكم .. ستحسّون برعشة برد خفيفة جدا .. فتشعرون وكأن النور يسير ويتوغل هادئا ناعما لينا وكأنه خدر لذيذ وعذب .. وفي تلك اللحظة تمتموا بالكلمة العجيبة التي تفك مغاليق الأبواب المغلقة: .. بدّوح .. و (بدّوح) هنا تعني التغيير السريع المفاجيء في مجال الحب .. و (بدّوح) معناها أن تقبلني الحياة وتحبني وتفتح لي أبواب السعادة في مجال الحب والصحة والمال.
استمروا بتمتمة هذه الكلمة الروحانية السامية بتحريك شفاهكم وبصوت خفي هين .. وحين تحسون بأنكم أوشكتم أن تدخلوا في حالة نوم وليست هي حالة نوم .. افتحوا عيونكم فستروا الشموع الثلاث وقد التهمت المشكلة التي تعانون منها أو بدأت بالتهامها، وهي تضيء الطريق الروحاني أمامكم لتحقيق الامنية التي اردتموها ..
ولغرض التحقيق الكامل لامنيتكم، فانني أطلب منكم اعادة هذه العملية لمدة واحد وعشرين يوما .. أضيئوا ثلاث شموع كل يوم .. وبالشكل الذي شرحته الآن، وسترون أن أمنيتكم قد تحققت بالكامل بعد اليوم الحادي والعشرين..
كما يستوجب الأمر أن يتواجد في البيت دائما زهر وعطر، فتتعطرون بعطر جديد غير الذي كنتم تستخدمونه سابقا وذلك لأن تغيير العطر معناه تغيير الحظ من نحس الى سعادة.. ومن عسر الى يسر .. ومن كراهية الى حب .
انها القوة الروحانية العجيبة الكامنة في السر الروحاني الكبير بدوح.. والقوة الخفية للشموع وهي في طريقكم لتحقيق أمانيكم ..انها معجزة فلكية روحانية لايعرف سرها أحد.
