اعلم أخي أن الذي يبطل السحر والمس والعين بما شاء, ومتى شاء, وكيف شاء, هو الله سبحانه وتعالى الفعال لما يريد, وقد يبطله بالقرآن, أو الأذكار والأدعية, أو الاستخراج, وقد لا يبطله لحكمة يعلمها, سبحان ربي الأعلى العلي الوهاب.
وقد أذهب الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم السحر باستخراجه من بأر ذروان في بني زريق, وهذه القصة رواها الإمام مسلم في صحيحه من حديث هشام بن عروة.
وأبطل الله السحر عن عائشة رضي الله عنها بعد ما لبثت ما شاء الله من الزمان وهي مريضة, فرأت في المنام أن اغتسلي من ثلاث آبار يمد بعضها بعضا, فإنك تشفين, فاغتسلت, فشفيت, وهذه القصة رواها الإمامِ مالك في الموطأ برواية الإمام محمَّد بن الحَسَن.
والواضح أن الله تعالى جعل للعلاج أسباب متعددة منها ما هو بالقرآن, ومنها ما هو بالأعشاب والعقاقير, ومنها ما هو بالحجامة, فعلينا إخوة الإيمان أن نلتمس الميسر منها, ونتبع الأسباب الشرعية, ونأخذ بما هو مباح, ونترك العلاج بالحرام, والخير كل الخير في إتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فأمر العلاج إذن أمر اجتهادي وليس توقيفي, وفيه سعة لقول النبي صلى الله عليه والسلام: لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك, ومن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
وأكثر المعالجين يعتمدون على تجارب وخبرات, وقد نفع الله بها جزاهم الله خير الجزاء, لإخلاص نيتهم لله, وحسن توكلهم بالله, وحب الإجتهاد في نفع إخوانهم المسلمين.أحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل في الأمر سعة, ويسره لنا, وهدانا إليه, وجعل فيه الشفاء.
أما اليوم لنا وقفة مع علاج الأمراض الروحية بزيت البندق
البندق
غني بفيتامين (أ, ب), يحتوي نسبة كبيرة من المواد الدهنية, وزيته له قيمة غذائية عالية, مقبول وخفيف المذاق.
يفيد زيت البندق المصابين بالمس , فاعليته قوية وشديدة على الجن, له خاصية فريدة من نوعها, حيث أنه يضعفهم ويكسر قواهم.
على المريض أن يأخذ زيت البندق ويقرأ عليه الرقية الشرعية, ثم يستعمله كل يوم بدهن جسمه كاملا قبل النوم وبعد الوضوء, ويشرب منه قدر المستطاع على الريق, إلى أن يذهب عنه العارض ويزول عنه المرض بإذن الله.
إذا وجد صعوبة في أكله فعليه أن يجعله مع عسل, والمهم أن يستمر المصاب شفاه الله في العلاج, والله ولي التوفيق.
وقد تبين المردود الإيجابي في استعماله مع المصابين, وقد تم الشفاء ولله الحمد,والشفاء ليس في البندق, وإنما هو سبب جعله مسبب الأسباب سبحانه وتعالى رحمة بعباده, وهو الذي جعل لكل داء دواء, علمه من علمه وجهله من جهله.
وقد أذهب الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم السحر باستخراجه من بأر ذروان في بني زريق, وهذه القصة رواها الإمام مسلم في صحيحه من حديث هشام بن عروة.
وأبطل الله السحر عن عائشة رضي الله عنها بعد ما لبثت ما شاء الله من الزمان وهي مريضة, فرأت في المنام أن اغتسلي من ثلاث آبار يمد بعضها بعضا, فإنك تشفين, فاغتسلت, فشفيت, وهذه القصة رواها الإمامِ مالك في الموطأ برواية الإمام محمَّد بن الحَسَن.
والواضح أن الله تعالى جعل للعلاج أسباب متعددة منها ما هو بالقرآن, ومنها ما هو بالأعشاب والعقاقير, ومنها ما هو بالحجامة, فعلينا إخوة الإيمان أن نلتمس الميسر منها, ونتبع الأسباب الشرعية, ونأخذ بما هو مباح, ونترك العلاج بالحرام, والخير كل الخير في إتباع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فأمر العلاج إذن أمر اجتهادي وليس توقيفي, وفيه سعة لقول النبي صلى الله عليه والسلام: لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك, ومن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
وأكثر المعالجين يعتمدون على تجارب وخبرات, وقد نفع الله بها جزاهم الله خير الجزاء, لإخلاص نيتهم لله, وحسن توكلهم بالله, وحب الإجتهاد في نفع إخوانهم المسلمين.أحمد الله سبحانه وتعالى أن جعل في الأمر سعة, ويسره لنا, وهدانا إليه, وجعل فيه الشفاء.
أما اليوم لنا وقفة مع علاج الأمراض الروحية بزيت البندق
البندق
غني بفيتامين (أ, ب), يحتوي نسبة كبيرة من المواد الدهنية, وزيته له قيمة غذائية عالية, مقبول وخفيف المذاق.
يفيد زيت البندق المصابين بالمس , فاعليته قوية وشديدة على الجن, له خاصية فريدة من نوعها, حيث أنه يضعفهم ويكسر قواهم.
على المريض أن يأخذ زيت البندق ويقرأ عليه الرقية الشرعية, ثم يستعمله كل يوم بدهن جسمه كاملا قبل النوم وبعد الوضوء, ويشرب منه قدر المستطاع على الريق, إلى أن يذهب عنه العارض ويزول عنه المرض بإذن الله.
إذا وجد صعوبة في أكله فعليه أن يجعله مع عسل, والمهم أن يستمر المصاب شفاه الله في العلاج, والله ولي التوفيق.
وقد تبين المردود الإيجابي في استعماله مع المصابين, وقد تم الشفاء ولله الحمد,والشفاء ليس في البندق, وإنما هو سبب جعله مسبب الأسباب سبحانه وتعالى رحمة بعباده, وهو الذي جعل لكل داء دواء, علمه من علمه وجهله من جهله.