فمن فضائلها أن سورة الفاتحة رقية شافية إن شاء الله تعالي من الأمراض. هذا وقد سبق ذكر حديث البخاري
أن سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة نوران أوتيهما رسول الله -صلي الله عليه وسلم- لم يؤتهما نبي قبله.
أخرج مسلم وغيره واللفظ له في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة.
أخرج بسنده إلي عبد الله بن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي -صلي الله عليه وسلم- سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم.
فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلي الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال "أبشر بنورين" أوتيتهما لم يؤتهما -نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ومعني أبشر بنورينكما قال الملا علي القاريء سماهما نورين لأن كل واحدة منهما نور يسعي بين يدي صاحبهما.
أو لأنهما يرشدان إلي الصراط المستقيم بالتأمل فيه والتفكر في معانيه أي بما في آيتين منورتين وفي معني "لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته يقول "المراد بالحرف طرف الشيء ويكني به عن الجملة المستقلة أي أعطيت ما اشتملت عليه تلك الجملة من المسألة كقوله تعالي: "اهدنا الصراط المستقيم" وكقوله تعالي: "غفرانك ربنا" ونظائر ذلك وفي غير المسألة فيما هو حمد وثناء أعطيت ثوابه.
وقد يراد بالحرف حرف التهجي ومعني "إلا أعطيته" أي أعطيت ما تسأل من حوائجك الدنيوية والآخروية.
* سورة الفاتحة مناجاة بين العبد وبين الله -عز وجل-
أخرج مسلم في كتاب الصلاة باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وأنه إذا لم يحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها.
أخرج بسنده إلي أبي هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال "من صلي صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج- ثلاثاً غيرتمام.
فقيل لأبي هريرة إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل.
فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالي حمدني عبدي.
وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالي أثني علي عبدي.
وإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي.
فإذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.
فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل "1" أ ه ومعني "خداج" بكسر الخاء المعجمة النقصان يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل النتاج وان كان تام الخلق وأخدجته إذا ولدته ناقصا وان كان لتمام الولادة ومنه قيل لذي اليدين مخدج اليد أي ناقصها. والمراد بالصلاة هنا الفاتحة وسميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها كقوله -صلي الله عليه وسلم- الحج عرفة.
أن سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة نوران أوتيهما رسول الله -صلي الله عليه وسلم- لم يؤتهما نبي قبله.
أخرج مسلم وغيره واللفظ له في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة.
أخرج بسنده إلي عبد الله بن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبي -صلي الله عليه وسلم- سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم.
فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلي الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال "أبشر بنورين" أوتيتهما لم يؤتهما -نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ومعني أبشر بنورينكما قال الملا علي القاريء سماهما نورين لأن كل واحدة منهما نور يسعي بين يدي صاحبهما.
أو لأنهما يرشدان إلي الصراط المستقيم بالتأمل فيه والتفكر في معانيه أي بما في آيتين منورتين وفي معني "لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته يقول "المراد بالحرف طرف الشيء ويكني به عن الجملة المستقلة أي أعطيت ما اشتملت عليه تلك الجملة من المسألة كقوله تعالي: "اهدنا الصراط المستقيم" وكقوله تعالي: "غفرانك ربنا" ونظائر ذلك وفي غير المسألة فيما هو حمد وثناء أعطيت ثوابه.
وقد يراد بالحرف حرف التهجي ومعني "إلا أعطيته" أي أعطيت ما تسأل من حوائجك الدنيوية والآخروية.
* سورة الفاتحة مناجاة بين العبد وبين الله -عز وجل-
أخرج مسلم في كتاب الصلاة باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وأنه إذا لم يحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها.
أخرج بسنده إلي أبي هريرة عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال "من صلي صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج- ثلاثاً غيرتمام.
فقيل لأبي هريرة إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل.
فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالي حمدني عبدي.
وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالي أثني علي عبدي.
وإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي.
فإذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.
فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل "1" أ ه ومعني "خداج" بكسر الخاء المعجمة النقصان يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل النتاج وان كان تام الخلق وأخدجته إذا ولدته ناقصا وان كان لتمام الولادة ومنه قيل لذي اليدين مخدج اليد أي ناقصها. والمراد بالصلاة هنا الفاتحة وسميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها كقوله -صلي الله عليه وسلم- الحج عرفة.