بسم الله الرحمن الرحيم
حقول وأنواع السحر
1_ السحر الخارقي : هو مجموعة من الظواهر الخارقة التي ثبت ظهورها عند الإنسان منذ أقدم الازمان وهذا النوع يفترض وجود قوة خارقة أو إحساس فائق في الإنسان مما يجعله مؤثرا في قوانين الطبيعة وقادرا على اختراقها والتجاوز عليها أو التحكم بها . وهو يرتكز جوهريا على تحدي القوانين الطبيعية فيزيائيا وكيميائيا وبيولوجيا ويعمل ضدها ويحاول تطويعها لصالحه .وعادة يتمتع الإنسان بمجموعة هذه الظواهر ويمتلك مثل هذه القوى ولكنه لا يستعملها ولا يدرب نفسه على استعمالها . مثال يوجد في الاتحاد السوفييتي انسانة اسمها ميخالوفا تستطيع تحريك الأشياء عن بعد وهي مشهورة جدا . 2_السحر التعاطفي : وهو سحر بدائي وفيه يرى الإنسان أن الطبيعة مجموعة من الظواهر والقوانين التي يمكن تقليدها وسمي بالسحر التعاطفي أي المرتبط بعاطفة الجمع بين الأشياء وفق اعتقاد ما دون الشعور بالخداع وهو على نوعين السحر التشابهي : نشأ هذا النوع من مراقبة الإنسان لأشياء الطبيعة غير الحية بصورة عامه فقد وجد أن الجزء الذي يأخذه من ماء النهر يشبه ماء النهر كله وأن الجزء الذي يأخذه من التراب يشبه التراب كله وأن بعض المطر يشبه المطر كله . وأن قبس من النار يشبه النار عامة .أي أن المكونات الطبيعية الأربعة الماء _الهواء _التراب _النار _هي التي أوحت أن الجزء يشبع الكل فيها وهذا من الناحية العلمية أمر صحيح مثال : الساحر يرسم صورة لعدوه ثم يطعنها ويحرقها على أساس أنها تشبهه . السحر الاتصالي : وقد نشأ هذا النوع من السحر من مراقبة الإنسان للأشياء الحية في الطبيعة مثل النبات والحيوان والإنسان . فقد رأى الإنسان أن البذور التي كانت موجودة في الثمرة يمكن أن تنتج مرة أخرى . وأن الإنسان يلد شبيها له ولذلك ارتقى الإنسان هذا القانون الاتصالي الذي يقول بأن الأشياء التي كانت متصلة في زمن ما ثم انفصلت يبقى تأثير بعضها على بعض وأن للجزء تأثير على الكل كما أن الكل تأثيرا على الجزء .من هنا يستطيع الإنسان الساحر إذا عمم هذا القانون على الطبيعة ومجوداتها فانه يستطيع عليها ويؤثر بها _ فرأى أن أخذ شعرة من إنسان يمكنه التأثير عليه من خلالها وينقسم أيضا السحر التعاطفي من الناحية العلمية إلى نوعين أساسيين هما . السحر الأبيض : وهو سحر رسمي وشرعي ومفيد الذي كان يمارسه الكهنة وينقسم إلى سحر عمومي يمارسه الملوك ويبغون منه خيرا عاما وتأثيرا في ظواهر كثيرة كالمطر والخصب والنصر وغير ذلك . السحر المنتج أو الإيجابي : الذي يمارسه الكاهن المختص يبغي منه تحقيق شيء مرغوب . السحر الوقائي : الذي كان الساحر المختص يتجنب به شيئا غير مرغوب ومنها ما يفعله ضد السحر الأسود . السحر الأسود : وهذا السحر هو الممنوع والمحرم والضار وكان السحرة يمارسونه سرا وهو بحاجة إلى ساحر محترف وينقسم إلى : السحر العجائبي : يمارسه ساحر مختص تعلم صنعته أو ورثها وأتقنها . السحر لا إرادي : الذي يشبه العجائب رغم أنه يأتي بالتعلم والتدرب . السحر الإرادي : وهو سحر ضار يكمن في شخصية ما دون ان يدري به أو يقصده . السحر الكاذب : ( الشعوذة ) الشعوذة هي أنسب كلمة لوصف هذا النوع من السحر لأنه يعتمد على الدجل والحيلة والغش والخداع . وخداع البصر وخفة اليد .وهذا النمط من السحر منتشر كثيرا بين الناس ويمارسه أناس مختلفون ويسعى المشعوذون الى لتلبس كل وسائل السحر عامة ويدعون انهم يتصلون بقوى خارقة كما انهم يكتشفون أسرار الطبيعة وكل ذلك من اجل ربح مادي أو جاه أو غايات أخرى . ويلجأ الناس بكثرة إلى المشعوذين الذين يعتمدون في شيوع ممارستهم الى الخداع البصري أو التأثير النفسي والذي يسهل السيطرة على الشخص والتأثير به .. ويستعمل المشعوذ وسائل وطرق لا حصر لها في أعماله ولا يمكن رد أعمال المشعوذين إلى قوانين أو قواعد ثابتة بل لكل حاله ما يناسبها .
حقول وأنواع السحر
1_ السحر الخارقي : هو مجموعة من الظواهر الخارقة التي ثبت ظهورها عند الإنسان منذ أقدم الازمان وهذا النوع يفترض وجود قوة خارقة أو إحساس فائق في الإنسان مما يجعله مؤثرا في قوانين الطبيعة وقادرا على اختراقها والتجاوز عليها أو التحكم بها . وهو يرتكز جوهريا على تحدي القوانين الطبيعية فيزيائيا وكيميائيا وبيولوجيا ويعمل ضدها ويحاول تطويعها لصالحه .وعادة يتمتع الإنسان بمجموعة هذه الظواهر ويمتلك مثل هذه القوى ولكنه لا يستعملها ولا يدرب نفسه على استعمالها . مثال يوجد في الاتحاد السوفييتي انسانة اسمها ميخالوفا تستطيع تحريك الأشياء عن بعد وهي مشهورة جدا . 2_السحر التعاطفي : وهو سحر بدائي وفيه يرى الإنسان أن الطبيعة مجموعة من الظواهر والقوانين التي يمكن تقليدها وسمي بالسحر التعاطفي أي المرتبط بعاطفة الجمع بين الأشياء وفق اعتقاد ما دون الشعور بالخداع وهو على نوعين السحر التشابهي : نشأ هذا النوع من مراقبة الإنسان لأشياء الطبيعة غير الحية بصورة عامه فقد وجد أن الجزء الذي يأخذه من ماء النهر يشبه ماء النهر كله وأن الجزء الذي يأخذه من التراب يشبه التراب كله وأن بعض المطر يشبه المطر كله . وأن قبس من النار يشبه النار عامة .أي أن المكونات الطبيعية الأربعة الماء _الهواء _التراب _النار _هي التي أوحت أن الجزء يشبع الكل فيها وهذا من الناحية العلمية أمر صحيح مثال : الساحر يرسم صورة لعدوه ثم يطعنها ويحرقها على أساس أنها تشبهه . السحر الاتصالي : وقد نشأ هذا النوع من السحر من مراقبة الإنسان للأشياء الحية في الطبيعة مثل النبات والحيوان والإنسان . فقد رأى الإنسان أن البذور التي كانت موجودة في الثمرة يمكن أن تنتج مرة أخرى . وأن الإنسان يلد شبيها له ولذلك ارتقى الإنسان هذا القانون الاتصالي الذي يقول بأن الأشياء التي كانت متصلة في زمن ما ثم انفصلت يبقى تأثير بعضها على بعض وأن للجزء تأثير على الكل كما أن الكل تأثيرا على الجزء .من هنا يستطيع الإنسان الساحر إذا عمم هذا القانون على الطبيعة ومجوداتها فانه يستطيع عليها ويؤثر بها _ فرأى أن أخذ شعرة من إنسان يمكنه التأثير عليه من خلالها وينقسم أيضا السحر التعاطفي من الناحية العلمية إلى نوعين أساسيين هما . السحر الأبيض : وهو سحر رسمي وشرعي ومفيد الذي كان يمارسه الكهنة وينقسم إلى سحر عمومي يمارسه الملوك ويبغون منه خيرا عاما وتأثيرا في ظواهر كثيرة كالمطر والخصب والنصر وغير ذلك . السحر المنتج أو الإيجابي : الذي يمارسه الكاهن المختص يبغي منه تحقيق شيء مرغوب . السحر الوقائي : الذي كان الساحر المختص يتجنب به شيئا غير مرغوب ومنها ما يفعله ضد السحر الأسود . السحر الأسود : وهذا السحر هو الممنوع والمحرم والضار وكان السحرة يمارسونه سرا وهو بحاجة إلى ساحر محترف وينقسم إلى : السحر العجائبي : يمارسه ساحر مختص تعلم صنعته أو ورثها وأتقنها . السحر لا إرادي : الذي يشبه العجائب رغم أنه يأتي بالتعلم والتدرب . السحر الإرادي : وهو سحر ضار يكمن في شخصية ما دون ان يدري به أو يقصده . السحر الكاذب : ( الشعوذة ) الشعوذة هي أنسب كلمة لوصف هذا النوع من السحر لأنه يعتمد على الدجل والحيلة والغش والخداع . وخداع البصر وخفة اليد .وهذا النمط من السحر منتشر كثيرا بين الناس ويمارسه أناس مختلفون ويسعى المشعوذون الى لتلبس كل وسائل السحر عامة ويدعون انهم يتصلون بقوى خارقة كما انهم يكتشفون أسرار الطبيعة وكل ذلك من اجل ربح مادي أو جاه أو غايات أخرى . ويلجأ الناس بكثرة إلى المشعوذين الذين يعتمدون في شيوع ممارستهم الى الخداع البصري أو التأثير النفسي والذي يسهل السيطرة على الشخص والتأثير به .. ويستعمل المشعوذ وسائل وطرق لا حصر لها في أعماله ولا يمكن رد أعمال المشعوذين إلى قوانين أو قواعد ثابتة بل لكل حاله ما يناسبها .